دراسة على بن يحي الزهراني
بعنوان ( الدور والهدف في تدريس التربية الفنية)
ويمكن أن الاستفادة من هذه الدراسة في رؤية الزهراني لمفتاح المتغيرات في التدريس المؤثر الفعال يتمثل في ما ارتبط بـ:
1. معرفة المعلم بمادته وتلاميذه والمحيط الاجتماعي لهم . وهذا يقودنا إلى القضية التي تؤكد أهمية إعداد المعلم إعداد جيد ، من حيث المادة العلمية ، و إلمامه بعلم النفس التربوي وعلم نفس النمو ومراحل التعبير الفني ، بالإضافة إلى ضرورة الاطلاع ومعرفة البيئة المحيطة بالمدرسة . ويجب علينا النظر في برامج إعداد معلم التربية الفنية ، وتعريفه بالخامات والأدوات وكيف التعامل معها واستخداماتها .
2. القدرة على بناء وتشكيل خطط تدريس شاملة ومحددة . وذلك لكي تشمل جميع مجالات التربية الفنية دون استثناء ، وإكساب التلاميذ مفاتيح للتعبير الفني باستخدام خامات مختلفة ، قد يجد بعض الطلاب في يوم ما ميوله إلى مجال بعيد عن الرسم والتصوير. ويجب أن يكون المشرفين على معلمي التربية الفنية سواء مدراء أو موجهين لديهم الوعي الكامل بأهمية المجالات التطبيقية ، بالإضافة إلى الحزم في كون الخطة شاملة لمجالات التربية الفنية أم لا .
3. الخبرات والمهارات والمعارف المطلوبة والواجب توافرها في المعلم لتنفيذ وتطبيق تلك الخطط وتقويمها . ويرى الدارس أن الخبرات والمهارات والمعارف تتوافر عند المعلم إذا كان إعداده جيداً ، بالإضافة إلى استعداد المعلم في تطوير نفسه والاطلاع كل جديد في مجال التربية الفنية ، وخصوصاً وفي هذا المقام على الخامات الجديدة وإمكانيات تطبيقها في مواقف تعليمية مع تلاميذ المرحلة المتوسطة . وما مدى ملاءمتها لهم ولإمكانياتهم .
4. تعيين وتطوير أدوات ومعايير قياسية سليمة تربوياً للوقوف على مستوى أداء التلاميذ ومتابعة نموهم الفني والمعرفي .
Bookmarks